المنتدى القـــانوني للمحـــامي عصــــام البــــاهلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى القـــانوني للمحـــامي عصــــام البــــاهلي

منتدى قانونية يقدم خدمات شاملة في مجالات المحاماة والاستشارات القانونية ( العـــدالة ) رسالتنا و( الحق ) غايتنا وايمانا منا بان المحاماة رسالة سامية نقدم هذا الموقع المتخصص للقانونيين


    فى اداب مهنة المحاماه

    المصري
    المصري


    عدد المساهمات : 124
    تاريخ التسجيل : 25/05/2010

    فى اداب مهنة المحاماه Empty فى اداب مهنة المحاماه

    مُساهمة من طرف المصري 22.09.10 9:25


    فى اداب مهنة المحاماه
    المحاماه مهنة جليلة القدر ذات رسالة عظيمة كان على من يزاولها ان يكون جديرا بحمل لقب المحامي نبيلا فى تصرفاته قويما في سلوكه حسنا في مظهره وهذا يضفي على المحاماه مظهر الوقار والاحترام والتقدير
    والمحاماة لها آدابها الخاصة بها تعرف في عالم القضاء بآداب المحاماة ولقد كانت آداب المحاماة عرفا وتقليدا وأدبا ثم تطور الزمن وتغيرت المفاهيم ودب التحلل من القيم الاخلاقية فلم يجد المشرع بدا من ان يحول تلك الآداب الى وجائب يتعين على المحامي ان يتقيد بها ويعمل على التخلق بها وهكذا امست المحاماة اشتاتا من التقليد والعرف والقانون لايضمها كتاب ويلم بها بحث
    وقد يستهين البعض باعراف وتقاليد مهنة المحاماة لانها في ظنه لا تتلائم مع متطلبات العصر الحالي ولكن المحامي اذا تمعن جيدا في الامر فإنه سيدرك ان حدوده الشخصية والاجتماعية وغيرها متواضعة للغاية وانه كلما احترم اسرة الدفاع التي ينتمي اليها بعاداتها وتقاليدها واعرافها ومحامياتها ومحاميها كلما ساهم في تماسك هذه الاسرة وكلما شعر هو ومن يتبع خطاه بقوة الجماعة وبروح التكافل والتضامن امام مصائب و مصاعب الحياة بصفة عامة وامام مصاعب و مخاطر المهنة بصفة خاصة
    المحاماة صوت الحق في هذه الأمة وفي كل أمة وهي رسالة ينهض بها المحامون فرسان الحق والكلمة ويخوضون فيها الغمار ويسبحون ضد التيار يحملون راية العدل في صدق وأمانة وذمة ووقار ويناصرون الحق ويدرأون الظلم ويناضل المحامي في القيام بأمانته مناضلة قد تتعرض فيها مصالحه وحريته للخطر وربما حياته نفسها
    يقول شيخ المحامين الاستاذ والمفكر رجائى عطية
    المحاماة رسالة تستمد هذا المعنى الجليل من غايتها ونهجها فالمحامي يكرس موهبته وعلمه ومعارفه وقدراته لحماية (الغير) والدفاع عنه فالداعية الديني – مسلمًا كان أو مسيحيًا – يجلس إلى جمهور المتلقين المحبين المقبلين الراغبين في الاستماع إليه، لا يقاومون الداعية ولا يناهضونه ولا يناصبونه عداء ولا منافسة، أما المحامي فإنه يؤدي رسالته في ظروف غير مواتية ما بين خصم يناوئه ورول مزحوم قد يدفع إلى العجلة أو ضيق الصدر ومتلقي نادرًا ما يجب سماعه وغالبًا ما يضيق به وقد يصادر عليه ويرى أنه يستغني بعلمه عن الاستماع إليه
    لذلك كانت المحاماة رسالة الكلمة والحجة أداتها، والفروسية خلقها وسجيتها
    وللحديث بقية ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.04.24 7:02