المحاماه علم ولا يستطيع احد من الناس ان ينكر دورها فى المجتمع --والدفاع وسيله من وسائل الحياه والتعامل --وقد شرعت المحاماه اولا باسم الوكاله --وكان الناس ياتون بالوكيل لتخليص مصالحهم والوكاله مذكوره فى القران فى اكثر من موضع --ثم تطورت العمليه مع الزمن واصبحت مع الوكاله دفاع --وهكذا حتى وصلت لشكلها الحالى --والمحامى يسمى عالم --ومتلرافع ووكيل ومفكر --وللمحاماه رونق خاص لا يعلمه الكثير حيث انها مرتبطه بالتوازن بين قوى العداله الاخرى --ولا يستطيع المجتمع الحديث الاستغناء عن المحاماه --لان المجتمع تشعبت مواضيعه واهتماماته وصبحت المحاماه من ضروريات المجتمع --وقد عرفنا تاريخيا ان المحامون هم رواد الفكر والثقافه والتقدم وان اغلب الساسه كانو محامون --ولم تصل المحاماه للانحطاط الذى نراه الان الا بسبب المحامون انفسهم اللذين تجاهلو دورهم وعبثوا بمقدساتهم وكرامتهم وتفرقو شيعا كل حزب بما لديهم فرحون --ونسوا ثوابتهم واصبح كل من هب ودب يتكلم فى المحامين وكل من هب يتكلم فى القانون --والدول التى لم يكن فيها محامين قديما اصبحت لا تستطيع الاستغناء عن المحامين ولو حتى فى حدود الوكاله والعمل المدنى والتجارى --والتوثيق والعقود وخلافه --والمجتمع بحق لا يستطيع الاستغناء عن المحامى لانه اصبح من ضروريات الواقع --والمحاماه مهنه راقيه جليله ولا تستطيع التخلى عن باقى اجنحه العداله كالقضاء والنيابه فهم فى كفه واحده دون اسباب --ومن اساسيات المحاماه كمهنه وعلم وفن التلاحم مع القوى الموجوده على الساحه السياسيه والاجتماعيه وان يكون للمحامى دورا فعالا فى المجتمع القانونى والساسى والمدنى ----والمحاماه مهنه حره تجمعها عده اصول من الثوابت كالامانه والصدق والتواضع والسعى من اجل تطبيق العداله والحفاظ على القانون وروحه -
وللحديث بقيه